عرض حول المطعم المدرسي

دور المطاعم المدرسية
مخـــــــــطط العــــــــرض
مقــــــــــــــــــــدمة
أهميــــــــة التغذيــــــة
طبيعة وتنظيم المطاعم المدرسية.
أهميــــــة الوجبـــــة المدرسيــــــــــــة
(أهــــــــــدافهـــا)
نماذج لبعض الوثائق المالية والإدارية
الخاتمـــــــــــــــــــــــــــــــــــة

مــــــــقــــــدمـــــــة:
لماذا المطاعم المدرسية؟
إن تردي الأوضاع الاجتماعية للأسرة الجزائرية إبان السنوات الأولى من استرجاع السيادة الوطنية وغياب قاعدة غذائية صحية لدى عمومها وكذلك بعد منابع العلم عن أغلب السكان وانتشارهم عبر الأرياف استدعى تدخل الدولة لإنشاء المطاعم المدرسية قصد تقديم الرعاية الاجتماعية لأبناء العائلات الفقيرة والمعوزة والتنقل بأولئك التلاميذ الذين لا يتمكنون من العودة إلى مقر سكناهم بين فترات الدراسة بتقديم وجبة الغذاء تذهب عنهم الإعياء وتنمي فيهم ملكة الذكاء وتبعث لديهم روح الاندماج وفي نفوسهم السرور والابتهاج وتدرأ عن ذاتهم حب الوحدة والانطواء . والمتتبع لتطور المطاعم المدرسية يلاحظ ولا يمكنه بأي حال من الأحوال التقليل من حجم الجهود التي ما فتئت تبذلها الدولة (من خلال وزارة التربية الوطنية فمديرية الأنشطة الثقافية والرياضية والنشاط الاجتماعي )لترقية التغذية المدرسية سواءًا تعلق الأمر بتوسيع رقعة المطاعم المدرسية عبر الوطن أو بتحسين مردودها برفع قيمة الوجبة وتفعيل أدوارها إيمانا منها لما للتغذية المدرسية من وطأ وفعالية في دفع عملية التعلم
نحو الأحسن والأفضل.
أهمية التغـــــــــــــذية:
إن الأكل وظيفة طبيعية لابد أن نقوم بها والغذاء الذي نتناوله ضروري لغرضين أساسيين:
أولهما:للحصول على الطاقة اللازمة لقيام الجسم بأعباء أعماله الداخلية والخارجية ولحفظ حرارته في مستواها الطبيعي.
ثانيهما:للحصول على المواد الغذائية لبناء الأنسجة عند الأطفال الناشئين ولترميم ما يتهدم عند الأشخاص البالغين.
ولذا فالاستغناء عن تناول الغذاء لفترات طويلة يسبب الضعف والهوان الشحوب والهزال وفقدان السيطرة على التفكير والاتزان ومن ثم الشرود فالسهو والنسيان وعند ذروته الصرع وقبله الغثيان.
أما توازنه وانتظامه فإنه يضفي على صاحبه الصحة والعافية ولنشاطه يعطي المرونة والعنفوان.
ودراسة التغذية ترمي إلى:
1 ــــ التربية الغذائية للفرد وخاصة فيما يتعلق بمكونات الغذاء السليم وكمياته والعادات الغذائية السليمة.
2 ــــ مواجهة الحاجة للنمو وبناء أنسجة الجسم وخاصة في مرحلة الطفولة والشباب.
3 ــــ بناء المقاومة للأمراض وكذلك الوقاية من أمراض سوء التغذية مثل:فقر الدم.
فالشعوب التي تتدنى فيها الظروف المعيشية وينتشر بين أفرادها الجوع والفقر وتفتقر إلى أبسط قواعد التغذية
السليمة بحيث لا إفراط ولا تفريط تصبح عرضة لمختلف الأمراض الفتاكة والأوبئة المعدية.
فالغذاء خير واق وخير علاج لأي مرض محتمل فالنباهة والنباغة وكذلك البلاهة والبلادة زيادة على العوامل الوراثية مردها جميعا إلى نوع الغذاء شابا وقبله جنينا ورضيعا وحتى الجمال أكد العلماء أن للغذاء دور بارز فيه.


طبيعة وتنظيم المطاعم المدرسية:
يعتبر المرسوم التنفيذي70/65المؤرخ في 11/03/1965المتعلق بتسيير المطاعم المدرسية للتعليم الابتدائي المرجع الأول والوحيد الذي يحدد في مواده ألاثني عشر(مادة)كيفية تنظيم المطاعم المدرسية وبقراءة متفحصة للعناصر الأربعة المكونة للمادة الأولى نجدها ترسم الأهداف التي أنشئت من أجلها المطاعم المدرسية وقد وردت على النحو التالي:
المادة الأولى:
إن المطاعم المدرسية التي تعد التكملة الطبيعية للمدرسة تهدف إلى:
ــ تقديم وجبة في منتصف النهار للأطفال مجانا .
ــ تكميل تغذية تلاميذ المدارس بكيفية تكفل لهم نموا بدنيا وعقليا متلائما .
ــ تلقين الأطفال مبادئ تغذية يستنجع بها وتعويدهم على قواعد حفظ الصحة الغذائية.
أهمية الوجبة المدرسية:
بالوقوف عند كل عنصر من عناصر هذه المادة نجد إن الوجبة المدرسية جاءت لتحقق غايات وأهداف يمكن تلخيصها في أربعة محاور نوجزها فيما يلي :
1 ــ هدف اجتماعي .
2 ــ هدف اقتصادي .
3 ــ هدف صحي .
4 ــ هدف تربوي .
5 ــ هدف بيداغوجي .
ــ الهدف الاجتماعي :
يمكن اعتماد العناصر التالية :
ــ ترشيد ميزانية الأسر.
ــ تخفيف نفقات العائلات.
ــ التكفل بالأيتام .
ــ التكفل بأبناء الأبوين العاملين.
بالعودة إلى العنصر الأول في المادة الأولى يمكن أن ندرك بأن العملية التربوية التعليمية من خلال التغذية المدرسية من بين أهدافها ومراميها التأثير الايجابي في تكوين مجتمع الغد بمفهومه الواسع مجتمع يدرس واقعه ويتحكم في قدرته الشرائية ويرشدها ويطور استهلاكه ويثمنه .و لا أظن أنه يخفى على أي أحد من الأولياء أن قيمة الوجبة المقدمة بالمطعم المدرسي الابتدائي هي 30.00دج . لكن الكل يشيد بنوعية الوجبة في كثير من ربوع الوطن, لما تحتويه من عناصر غذائية وبتحليل هذا التواصل بين المتغذي وأسرته يستنتج الترابط الحاصل بين مختلف الأغذية وكيفية تكاملها بالمطعم المدرسي ويستخلص توازن الوجبة المراد تحقيقه فيؤخذ بها ويستفاد منها في:
ــ تنظيم المشتريات :بتوظيف الخبرات الغذائية التي تزخر بها الطاقات المشرفة على المطاعم المدرسية وبخلق تواصل بينها وبين آميها يمكن توجيه شارات واضحة للمستهلك إلى حسن اختيار النافع من الأغذية واقتنائها بأسعار مناسبة مما يرشد ميزانيته.
ــ تخفيف نفقات العائلات:إن تغذية الفرد من أفراد أسرة ما بالمطعم المدرسي من شانه أن يخفف من أعبائه ويقلل من مصاريفها.فأسرة مشكلة من ثلاث أطفال مثلا طفل بالتعليم الابتدائي وآخر بالمتوسط وثالث بالجامعة يستفيدون جلهم من وجبة غذاء بمؤسساتهم تجعل الأم تحضر وجبة منتصف النهار لفردين (هي وزوجها) أي أنت حجم الإنفاق لهذه الأسرة يكون أقل من5/3.وقد تجعل هذه الوجبة أحدهم أو جميعهم يتنازل عن وجبة العشاء أو التقليل من حجم استهلاكه فإذا تعدى العدد هذا النفر.فإن الرابع أو البقية من الأطفال سيكون استهلاكهم أحسن وأنفع.
التكفل بالأيتام:
لقد وضع الشارع الأطر المنظمة لمساعدات الدولة الموجهة للفئات المحرومة.
وبما أن الوجبة المدرسية تدخل ضمن هذا النشاط فإنه كان لزاما على معدي قوائم الاستفادة عدم إهمال يتامى الأمهات أو الأبوين معا وكذلك أولئك الأطفال الذين فرقت الأقدار بين أبويهم ,فالاعتناء بهذه الشريحة من شأنه أن يجعل منهم عناصر فعالة في المجتمع وينمي فيهم الشعور بالانتماء وحب الوطن.ولعل الكثير منا يسترجع هذه الخدمة وتلك الرعاية والتكفل الذي حضي به هو أو أحد بنيه ويستلطف ذلك الأثر الطيب في نفسه فيعتز بانتمائه إلى هذه الأمة وتاريخها.
التكفل بأبناء الأبوين العاملين:
ـــ هل تفي اللمجة المعدة من قبل الأم العاملة بحاجيات الطفل الغذائية خلال فترة غيابها؟
إن المطعم المدرسي يسعى إلى ضمان الاستقرار الأسري ومن بين العائلات التي قد تعاني التململ والضغط النفسي تلك التي يغادر فيها الأبوين البيت صباحا ولا يعودان إليه إلا في المساء ولا شك إن الأبناء يجدون صعوبة في الحصول على دفئ الأكلة العائلية ولو توفرت الوسائل المادية مما يجعل من المطعم المدرسي المكان المناسب لتعويض المطبخ العائلي.


• الهدف الاقتصــــادي:
اقتصاد قوي يعني دولة قوية أي أن كل اقتصاد يبنى على غير الزراعة وخدمة الوطن مآله الزوال ولاشك أن المطعم المدرسي يلعب دورا لا يمكن تجاهله في توجيه وتدعيم الاقتصاد واكتفي بالتطرق إلى عنصرين ترقية الزراعة المحلية وتنشيط الحركية التجارية.
• الهدف الصحــــــــي:
يقول أبو قيراط (دع عقاقيرك في قواريرك وعالج بالغذاء قبل تعالج بالدواء)ويقول الطبيب أبو بكر الرازي:إذا استطعت أن تعالج بالغذاء فلا تعالج بالدواء و إذا استطعت أن تعالج بدواء بسيط فلا تعالج بدواء مركب و إذا استطعت أن تعالج بدواء واحد فلا تعالج بدواءين.والحكمة تقول :درهم وقاية خير من قنطار علاج.ولقد جاءت التغذية المدرسية لجعل هذه الأقوال والحكم حقيقة وواقعا من واقع المدرسة الجزائرية إدراكا من القائمين عليها بأن التغذية دعامة كبيرة من دعائم الطب الوقائي كما أنها ركيزة من ركائز الطب العلاجي فإتباع وتطبيق النظم الغذائية الرشيدة يمكننا من التخلص من براثن الأمراض ودرء عائلتها قبل وقوعها.فالعقل السليم في الجسم السليم وبدون تغذية متوازنة البدن سقيم وما من مرض مهما كان نوعه
ومهما كانت خطورته إلا كان الغذاء شطرا هاما من علاجه وبإعطاء الغذاء مكانته في بداية العمر خاصة بإمكان المرء أن يتجنب فاتورة الدواء التي قد يداوم على تسديدها دون النظر إلى مختلف المضاعفات التي تنجر عن تناوله والمداومة عليه.ولعل الدراسات العديدة التي أجريت وتجرى سنويا حول أسباب وفيات الأطفال تبين أن أغلبهم من البلدان السائرة في طريق النمو ومن الأسباب المباشرة لوفاة أكثر من نصف عددها(الوفيات)أو سببا مشتركا مع أسباب مرضية مختلفة يعود أساسا إلى سوء التغذية فالأطفال الذين يعانون من هذه الظاهرة (سوء التغذية)خاصة إذا كانت في بداية مراحل العمر ينمون نموا بطيئا مقارنة بغيرهم من الأطفال مما يؤثر على جهازهم المناعي فيضعف ويهون.كما أن المطعم المدرسي يساهم في تنظيم أوقات تناول الأكل وضبطه مما يعود بالصحة على الجهاز الهضمي عموما.
• الهدف التربـــــــــــوي:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلمSadإنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق).
وإذا كانت المدرسة رحم العلم أو الحبل السري لتفجير القدرات العقلية لدى الطفل فتنمي مكتسباته وتصقل خبراته فإن المطعم المدرسي مهد تهذيب بعض السلوكيات ومحاربة العديد من العادات والمعتقدات الغذائية الخاطئة السائدة لدى كثير من الأسر ومن ثم اكتساب مهارات جديدة والتدرب على تطبيق مختلف العضات والخلاصات النظرية الملقاة في حجرة الدرس فيسهل عليه إدراك مدلولاتها فيسارع إلى جعلها من يومياته وباسترجاع نص المادة الأولى من المرسوم المنظم للمطاعم المدرسية نجد أن المطعم المدرسي جزء لا يتجزأ عن المدرسة ومكمل طبيعي لها يسعى إلى تلقين المتغذين آدابا وفضائل أخلاقية تنشدها جميع الأسر وتحث عليها جميع المؤسسات والهيئات الدولية التي تعنى بشؤون الطفل ويمكن ذكر بعضها فيما يلي:
ــ النظافة بشموليتها.
ــ الجلوس الصحي.
ــ المضغ الجيد.
ــ التآلف والتعاون.
ــ العطف والإيثار.
النظافة بشموليتها:إن أكبر سلاح لدى المرء ضد مختلف الأمراض والأسقام هو النظافة وملاحقة الأدران فجسم الإنسان لا يستقيم على حال واحدة فالاغتسال والاستحمام من الأوساخ والأدران يذهب الهم والحزن والخمول والكسل ويجلب السلامة والقوة للجسم.فنظافة الأيدي عند كل وجبة .فالمعدة بيت الداء واليد وسيلة الدفاع ورد الأعداء وأول ناقل للداء.كما أن نظافة الملبس تجنب التواصل مع ما علق من جراثيم عند كل ملمس خاصة إذا كان المكان نظيفا من كل دنس.
الجلوس الصحي:يعتبر الدور المنوط بالفريق التربوي المرافق للمستفيدين من المطعم المدرسي ذا أهمية بالغة في تعويدهم النظام العام بدءا من تسوية الصفوف فالدخول إلى الجلوس وحتى استعمال مختلف الوسائل. فالجلوس أثناء تناول الأكل لا يجب أن يكون الميل فيه للجسم ناحية المعدة بل يجب أن تكون جهة المعدة في استقامة تجعل وصول الغذاء إليها سلسا مما يسهل هضمه ودفعه لإتمام عملية الهضم عبر الأمعاء. وحث الأطفال
على التخلص من محافظهم يسمح لهم بتحقيق جلسة صحية فيتمكنون من استعمال مختلف الأدوات بسهولة ومداومة بدلا من تناول الوجبة في وضعيات مرهقة مما يساهم في تناول الوجبة كاملة داخل المطعم.
المضغ الجيد:يكتسي المضغ الجيد للطعام أهمية بالغة إذ أنه أحد العوامل الهامة الوقائية من اضطرابات الجهاز الهضمي فجميع الأطعمة لا يبتلعها المتغذي قبل أن تتحول في فمه إلى عجينة سهلة البلع مما يهيئ للمعدة لإفراز العصارات الهضمية ومن ثم الاستفادة الكاملة من الغذاء فما صعب على الأسنان صعب على المعدة وعليه وجب أخذ الوقت الكافي لمضغ الطعام جيدا حتى نكسب المعدة صحة سليمة وجيدة.
التآلف والتعاون:إن الجلوس على طاولة واحدة مع رفقة قد لا يكونون من نفس القسم ولا نفس العمر من شأنه جعل هذه الجماعة تتآلف وتتكاتف فتقدم لبعضها البعض خدمات تنمي فيهم الروح الجماعية وتقبل الآخر والتعاون فيما بينهم على صيانة الممتلكات العمومية.
العطف والإيثار:باعتماد طريقة تعيين رئيس الطاولة يمكن جر التلميذ غلى بعض السلوكيات كاحترام الكبير والمسئول وتبجيل الصغير والعطف عليه ومساعدته وقضاء حوائجه ولو كان بخادمه خصاصة ومن ثم نبذ الذاتية
• الهدف البيداغوجي:
طفل جائع يعني فكر تائه ضائع وانحراف عن الفطرة واكتساب لشر الطبائع.لا يمكن بأي حال من الأحوال التطرق إلى جميع العناصر التي تدخل كعناصر تنضوي ضمن هذا الباب وتبقى أهمها هي:
ــ تحسين المردود التربوي.
ــ مكافحة التسرب المدرسي.
تحسين المردود العلمي ورفع الحاصل الفكري:إن للعقل ارتباطا وثيقا ووطيدا بالغذاء وتناوله فغيابه وعدم توازنه أثناء مراحل نمو الجسم خاصة تنجر عنه أهوال ومضاعفات تسمح ببروز فروق بارزة في حجم الاستيعاب لمختلف العلوم والمعارف فتصير ملكة التحليل والتعليل وحب الاستطلاع منهكة فسوء التغذية يكبح النشاط ويقلص أو يقوض الميل إلى اللعب والاستكشاف مما يعيق التطور الفكري ويقلل الاهتمام والتفاعل بالمحيط المعاش.فالمثل الشعبي عندنا يقول(كي تشبع الكرش تقول يا راس غني لي)يعني أن الجائع يرتبط عقله بالتفكير في الغذاء ويبدع إذا كان له منه اكتفاء.
مكافحة التسرب المدرسي:في غياب دراسة واضحة معللة بأرقام وإحصائيات وبناءا على تصريحات المديرين والمعلمين الذين نسألهم عن هذا الموضوع أثناء زيارتنا الميدانية تأكد لدينا أن كل مدرسة ابتدائية يستفيد تلاميذها من وجبة غذائية فإن نسبة التغيب بها تتراجع إلى أدنى مستوياتها خاصة خلال الأيام الخمسة التي يشتغل فيها المطعم المدرسي مما يثمن دور هذا الأخير في محاربة هذه الظاهرة.
الإعتمادات المالية للمطاعم المدرسية:
بناءا على المنشور الوزاري رقم 229 المؤرخ في 30/04/2000 يتم توزيع الاعتمادات المالية وصبها
في حساب الخزينة من قبل مديرية المالية باقتراح من مديرية الأنشطة الثقافية والرياضية والشؤون الاجتماعية
ويتم التوزيع على المآمن المكلفة بتسيير المطاعم .
ملاحظة:سعر الوجبة المحدد من طرف وزارة التربية يستعمل لإطعام التلاميذ فقط دون صرفه لأي غرض آخر.
عدد أيام الفتح يحدد من طرف وزارة التربية الوطنية بالنسبة لكل فصل.
كيفية تسيير نفقات المطاعم المدرسية:
بعد عملية منح التفويض الكتابي إلى مدير المدرسة الابتدائية من طرف الآمر بالصرف يجب عليه احترام
المراحل التالية:
ــ انجاز سند الطلب.
ــ استلام المواد الغذائية مرفقة بسند التسليم.
ــ تسجيلها في سجل دفتر المواد.
ــ استلام الفواتير للمراقبة والتأشيرة.
ــ إرسال الفواتير إلى المآمن المعني للتصفية والتسديد.
في مجال التموين بالماء الشروب:
ــ تنظيف وتطهير خزان الماء مرتين في السنة .الأولى في شهر مارس والثانية في شهر سبتمبر
ــ طلاء قفل الخزان دوريا لتفادي الصدأ والحرص على غلق الخزان بإحكام وعدم تعرضه لأشعة الشمس
ــ التأكد من معالجة مياه الشرب باستعمال جهاز قياس الكلور
في مجال تسيير المطاعم:
ــ إلزامية توفير وسائل التبريد.
ــ إلزامية توظيف المستخدمين المؤهلين بالعدد الكافي مع إخضاعهم للفحص الطبي مرتين في السنة (كل ستة أشهر)وارتدائهم ملابس العمل.
ــ إلزامية إبقاء الوجبة الغذائية الشاهدة مدة اثنان وسبعون ساعة وتغليفها بورق السيلوفان وحفظها في ثلاجة
تحت درجة حرارة لا تتعدى 04درجات مئوية مع إلصاق بيان على الوجبة يتضمن ما يلي:
ـ تاريخ وساعة تقديم الوجبة.
ـ المراقبة الدورية لجهاز مؤشر الحرارة وضبطها حسب طبيعة المادة الغذائية.
ـ إلزامية تنظيم وتسيير المواد داخل المخزن ما يلي:
 وضع المواد بشكل منظم حسب طبيعة كل مادة غذائية أو مواد تنظيف التي يجب أن تكون معزولة أو بعيدة عن المواد الغذائية.
 إلزامية وضع البيض داخل المبرد.
 إعداد بطاقية لكل مادة غذائية يتضمن تاريخ الإنتاج وتاريخ نهاية الصلاحية.
ــ الحرص على اقتناء المواد المطابقة للمقاييس المعمول بها.
ــ مراعاة الشهادات الصحية للمواد ذات المصدر الحيواني والأسماك يوم استلام المواد الغذائية على أن تكون ممضية من طرف طبيب بيطري مع منع فرم اللحم المجمد في كل الحالات.
ــ تنظيم عملية التموين بالمواد الغذائية وتتم كما يلي:
 إعداد ملف إداري لكل ممون حسب النشاط.
ــ وضع مواد التنظيف (الصابون)بالمغاسل خاصة لعمال المطعم.
ــ إصلاح وتجديد معدات المطبخ.
ــ خلق منافذ للتهوية داخل المطبخ.
تسيير النفايات والفضلات ونظافة المحيط:
ــ التخلص اليومي من النفايات بالتنسيق مع مصالح البلدية.
ــ سد جميع الثغرات للحد من دخول القوارض والحشرات.
ــ طلاء الجدران وإصلاح الكتامة.
ــ إلزامية وضع قارورات إطفاء الحرائق داخل كل مطبخ مع وضعها في مكان ملائم يسمح باستعمالها.
ــ إلزامية وضع العلبة الصيدلية داخل كل مطبخ لضمان الإسعافات الأولية .
ــ إلزامية توفير وسائل المطعم حسب عدد التلاميذ المستفيدين من المطعم والحرص على نظافة القاعة
بشكل دائم.
ــ الحرص على تقديم الوجبة الغذائية ضمن الشروط الصحية.
ــ الحرص على إصلاح الأعطاب في أوقات قياسية.
الوثائق الإدارية والمالية المطلوبة في المطاعم المدرسية:
ــ دفتر حسابات المواد الغذائية.
ــ سجل المحاسبة المالية.
ــ سند الطلب.
ــ سند التسليم.
ــ التقرير الثلاثي الفصلي.
ــ لائحة وثائق المصاريف.
ــ المعلقات الإجبارية للمطعم المدرسي(قائمة المستفيدين ـ المخطط الغذائي الأسبوعي ـ جدول الحراسة ـ قائمة جرد الأثاث المستعمل ).
ــ بطاقة المخزون.
ــ كراس خاص بالحراسة.
ــ سجل الجرد(الدائم والعام حسب النموذج المطلوب).
ــ سجل الملاحظات.

نماذج لبعض الوثائق المالية والإدارية:
الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية
وزارة التربية الوطنية

قائمــــــــة التجهيـــــــــز المستعمـــــــــــل
ر ت التجهيز رقم الجرد العدد الملاحظة


بـ ........................في:..........................

المدير/المسير








وصــــــــــــل التسليـــــــــــم





رقــــــم:
السيــــــــد:.....................
بـ:...............................في:...........................

ر ت البضاعة الكمية الوحدة ثمن الوحدة المجموع


الممـــــــــون:



وزارة التربية
رقـــم:................
سنــــــــــــد الـطـــــــلــب مطعم المدرسة
توجه إلى:............................................................................................

المجموع ثمن الوحدة البضاعة الكمية













المجمــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــوع

في:................... تاريخ:......................
المسيـــــر














الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية
وزارة التربية الوطنية

المؤسسة:................................. محضر معاينة:
بتاريخ:....................
(أثناء عملية استلام المهام).
بين السيدين: 1)...........................
2)..........................
في يوم:...........................................عام:.................................
وبحضور السادة:
......................................................................
......................................................................
......................................................................
......................................................................
......................................................................
......................................................................
تحت معاينة جرد ممتلكات المؤسسة ولوحظ مايلي:
......................................................................
......................................................................
......................................................................
......................................................................
......................................................................
......................................................................

بـ...................في:.......................

التوقيعات:
.................... .................. ................ ................









مديرية التربية لولاية:..............................................
المؤسسة:...........................................................
المدير:..............
إلى:
السيد مدير التربية
مصلحة البرمجة والمتابعة
مكتب البناءات والتجهيز المدرسي



الرقم:
الموضوع: عرض أشياء للإسقاط.

المرجع:المرسوم التنفيذي91/455المؤرخ في:23/11/1991
المرفقات:قائمة الأشياء المقترحة للإسقاط.

بناءا على المرسوم التنفيذي المشار إليه في المرجع أعلاه
لاسيما المادة 25 منه يشرفني أن أعرض عليكم الأشياء المدونة على القائمة المرفقة
لاقتراح إسقاطها وذلك بعد أن تأكد لنا أنها أصبحت غير صالحة للاستعمال .
وعليه أرجو منكم إيفاد لجنة للمعاينة وأخذ الترتيبات اللازمة لهذا الغرض:


في انتظار ذلك تقبلوا أسمى عبارات الاحترام والتقدير.

بـ:....................في:......................

المدير/المسير










الخــــــــــــــــــاتمـــــــــــــــــــة
أيها السادة الأفاضل إن المسؤولية الملقاة على عاتقنا لعظيمة فأي شيء أهم من السهر على تكوين العقول
وجعلها تقاوم كل محاولة مسح وأقول فالواقع يفرض علينا أن نجتهد وأن لا نركن للمألوف أو الخمول فلنلعب الدور المنوط بنا في ترقية التغذية المدرسية بالسهر على تطبيق برامج غذائية مدروسة النتائج ترشيدا للمبالغ الضخمة المرصودة لهذا الغرض ولنجعل فكرنا الغالب لأننا أصحاب معلومة وإن قلت ولنجعل الثلاثين دينار30.00دج لاقتناء الأهم من المواد الغذائية التي لم نقتنيها في المطاعم المدرسية فدورنا يصب في تهذيب
عادات المجتمع لا تلهيبها .وأخيرا يحق لنا جميعا أن نفكر في الوسائل المادية الكفيلة لتحقيق هذه الأفكار النظرية
وجعلها واقعا محسوسا.تنقلنا إلى غيابات التربية أملا في تشكيل شخصية الطفل الذي سيكون رجل الجزائر المنتظر وخير خلف لخير سلف منتصر يبني السؤدد يقاوم كل محاولات طمس الهوية لا ينكسر.
و لنعلم جميعا أن الحوار يولد العقول.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.