]سؤال
تتعاون عدة أطراف في مجال الصحة المدرسية والوقاية .
تحدث بإيجاز عن دور كل طرف من هذه الأطراف في التكفل بالصحة المدرسية
في الوسط المدرسي من حيث :
1 .الأهداف .
2 .الوقاية.
3 .الجانب التنظيمي.
4 .أهمية الصحة في الوسط المدرسي.الجواب كالآتي:
حدد المنشور الوزاري المشترك رقم 01 المؤرخ في 6 أفريل 1994
الأطراف المتعاونة في مجال الصحة المدرسية وهي :
وزارة الصحة والسكان .
وزارة التربية الوطنية.
وزارة الداخلية والجماعات المحلية.
تتعاون هذه القطاعات في مجال حفظ الصحة في الوسط المدرسي ضمن
هياكل جديدة تسمى "وحدات الكشف والمتابعة" (.S.D.U).
1 .أهداف الصحة المدرسية :
تسعى الأطراف المذكورة آنفا من خلالها تعاونها، وفي إطار التنسيق والتكامل
إلى تحقيق الأهداف التالية :
وقاية الوسط المدرسي من الأمراض .
علاج الأمراض البسيطة المكتشفة.
مراقبة شروط النظافة والأمن بالمؤسسات.
المشاركة في الحملات الوطنية المتعددة لمكافحة الآفات الاجتماعية. .2-الوقاية الصحية في الوسط المدرسي :
تتركز الجهود في مجال الوقاية الصحية في الوسط المدرسي على الأمور
التالية :
نظافة المرافق الصحية (مغاسل – مراحيض – تطهير المياه. ...)
وقاية هياكل التغذية (النقل – التخزين – الحفظ – الطهي...).
رفع القمامات وتصريف المياه القذرة وغيرها.
احترام قواعد الأمن وحفظ الصحة، وتجنب الحوادث الجسدية.
منع الحيوانات من الدخول إلى المؤسسات مثل الكلاب والقطط الضالة
وغيرها.
محاربة الآفات الاجتماعية والتحسيس بمضارها.
3 .الجانب التنظيمي للصحة المدرسية :
لكي تثمر الجهود المشتركة للقطاعات المعنية بالصحة المدرسية في الوسط
المدرسي، حدد المنشور 381-93 دور كل قطاع وفق المنهجية التالية :
.أ قطاع الصحة والسكان :
لقيام بالفحوصات الطبية والتكفل بالحالات المكتشفة.
مراقبة شروط النظافة والوقاية في المؤسسات.
ب. قطاع التربية :
تنظيم التلاميذ المعنيين بالفحوص الطبية .
تطبيق التوجيهات الخاصة بالوقاية.
تهيئة الظروف المادية لاستقبال الفريق الطبي.
إعداد الدعامة المعلوماتية (السجل الصحي للمؤسسة – بطاقة المعلومات
الخاصة بكل تلميذ – الملف الطبي المدرسي – بطاقة المراقبة الصحية
للمؤسسة).
إعداد دروس التربية الصحية.
.ج قطاع الداخلية والجماعات المحلية التكفل بشروط النظافة والوقاية في المدارس الابتدائية .
ضمان وسائل نقل التلاميذ إلى وحدات الكشف والمتابعة.
ولضمان الفعالية والانسجام المطلوبين للجهود المبذولة من طرف القطاعات
المذكورة، أنشئت هياكل للتنسيق هي :
اللجنة الولائية للتنسيق .
لجان القطاعات الصحية للتنسيق.
لجان البلديات للتنسيق.
المجالس الصحية للمؤسسات.
4 .أهمية الصحة المدرسية :
تعتبر المدرسة – بحكم عدد التلاميذ المترددين عليها (أكثر من ربع
السكان) – الوسط المناسب لتقديم الخدمات الصحية وترقية كل سياسة في هذا
المجال إذ أن الأطفال في سن المدرسة يشكلون الفئة التي هي في أشد الحاجة إلى
العناية من حيث النظافة والوقاية الصحية .
من هذا المنطلق صدر القانون 85-05 المؤرخ في 16/02/1985
والمتعلق بحماية وترقية الصحة، والذي نصت العديد من مواد على الاهتمام
بالوقاية وحفظ الصحة في الوسط المدرسي، تبعته فيما بعد عدة تعليمات المعنية
استهدفت كلها التكفل الأحسن بصحة الجمهور المتمدرس ووقايته من الأمراض
والآفات الاجتماعية والأوبئة .[/size]