:السؤال :
عالج الموضوع التالي :
أجرى أستاذ تقويما فصليا خلال الفصل الأول لموسم 2018/2019 فإذا به يفاجأ بأن ما حصل عليه تلاميذه من نتائج
لا يعكس ما بذله من جهد أثناء تقديم الدروس .
1 .بماذا يمكن تبرير عنصر المفاجأة عند هذا المدرس ؟
2 .إذا اصطدمت بحالة من هذا القبيل ما هو البرنامج العلمي الذي تقترح اعتماده
لتخطي النقص المسجل ؟
3 .ما هي الجوانب الأخرى التي ينبغي أن يطالها فعل التقويم التربوي بالإضافة إلى
نتائج المتعلمين ودرجة تحصيلهم ؟
الإجابة :
1 .ليس من النادر أن يفاجأ المراقبون عند إجرائهم لعمليات تقويم أعمال التلاميذ
بتناقض النتائج المحققة مع الجهد المبذول خلال التدريس وغالبا ما يكون عنصر
المفاجأة في الظواهر التالية :
- عند استعمال المعلم لطرق تدريس لا تتلاءم ومحتويات الدروس أو مستوى
التلاميذ .
- عدم ملاءمة الأسئلة المطروحة أو غموضها أو عدم انسجام سلم التنقيط
ومحتوى الأسئلة.
- سوء ظروف تمدرس التلاميذ النفسية والمادية.
- عدم استقرار المدرسين. .البرنامج العلمي لتخطي النقص المسجل :
إن العلاجات التربوية للنقائص المسجلة عند التلاميذ تأخذ عدة أشكال
تبعا لخصوصيات كل مدرسة وطبيعة التلاميذ المتمدرسين فيها، غير أن
الأساليب المنتهجة للعلاج تتمثل في الأشكال التالية :
- تنظيم حصص المعالجة في الأنشطة الأساسية .
- إعطاء دروس دعم في الأنشطة التي لوحظ فيها ضعف التلاميذ.
- تنظيم الندوات التربوية تتناول طرق التدريس وأساليب التقويم.
- تحسين ظروف تمدرس التلاميذ.
- توفير شروط الاستقرار للأساتذة.
3 .الجوانب الأخرى التي يجب أن يطالها التقويم التربوي هي :
- تقويم المعلمين من حيث أساليب التدريس ووسائله .
- تقويم الكتاب المدرسي من حيث المحتوى والشكل معا.
- تقويم المناهج والبرامج من حيث ملاءمتها للمستويات العقلية والنفسية
والجسمية للتلاميذ.
- تقويم الوسائل التعليميةمن حيث وظيفتها .
- تقويم الأداء الإداري والتربوي لرئيس المؤسسة.